( قضية رأي عام هزت الشارع الأردني والعالم أجمع )
لقد ضج الشارع الأردني والعالم أجمع بالجريمة البشعة التي مارستها عصابة متوحشة بربرية من ذوي الإسباقيات والقيود الإجرامية ما حصل #للفتى_صالح لا يمت للإنسانية بأي صلة حيث أن المجرمين الخطرين قاموا بإختطاف الفتى الذي يبلغ من العمر ١٦ سنة ولم يبلغ السن القانوني كان ذاهباً ببراءة وحسن الظن لشراء الخبز يظن بأن السلام يحلقُ في فضاء الأردن ولا يعلم ما ينتظره من وحشية قامت العصابة المكونة من عشرة أشخاص بإختطافه ووضعه بباص ثم قاموا بضربه أثناء إختطافه وهو بإيمان قوي يكبر ويقول الله أكبر ربي إجعله برداً وسلاماً على جسدي كم جعلته برداً وسلاماً على إبراهيم قال الفتى صالح لم أشعر بالألم لأن إيمانه أقوى من وحشيتهم وغطرستهم أخذوه للمنزل حيثُ كان ينتظره هناك ما يقارب ٨ أشخاص غير الذين اختطفوه ثم حاولوا التحرش به جنسياً قاومهم وأخذو بعدها بتقطيع يداه ببلطة وكأن الجاني يتلذذ بتشريح يديه ويشرب من دماءه حسب ما ورد على لسان صالح أقتلعوا عينيه إلا أن الرب شاء بأن تبقى له عيناً واحدة ليرى بها لطفاً بإيمانه وبرائته وبعدها رموه بالشارع عارٍ دون ملابس لا يرى شيء ويداه مبتورتان والدم يسيل من يداه الطاهرتان صالح بالرغم من كل هذا ما زال قوياً يناضل للبقاء الفتى صالح كان يحلم أن يصبح طياراً ولكنه أصبح كجعغر الطيار (ع) يداه سبقتاه إلى الجنة 💔التقطه بعض المارة وأنقذه وقام بتصويره ليرى العالم بشاعة الجريمة التي مارس به المجرمون أشد أنواع العذاب بهذا الملاك الطاهر نحن كشعب أردني حر يغار على أبناءه نطالب #جلالة_الملك_عبد_الله_الثاني بالعفو عن والد صالح الذي حبس ظُلماً بقصد الدفاع عن النفس ونطالب أيضأ بإتخاذ إجراء الإعدام بحق العصابة السادية البربرية..
بقلمي روان أبو زيد
٢٠٢٠/١٠/١٥
#إعدام_مرتكبي_جريمة_الزرقاء