أقولُ وفي فؤادي نبضُ شوقٍ
لمن رحلوا: ألا يا صحبُ عودوا
فقد أودت بنا الأحزانُ حتَّى
غدا من حالنا يُبكي الوجودُ
فكيف صُدورُنا عن كأسِ حُزنٍ
وقد أذكى ليالينا الورودُ
تناءيتم، وكيفَ فخبِّروني
يُطيقُ البُعدَ عن أُمٍ وليدُ
يشُبُّ فراقكم فينا فيغدو
سوادُ الرأسِ للبينِ الوقودُ
وتهمي مُزنُ ذكراكمْ فَتُدمى
بِحرِّ الدمعِ من شوقٍ خُدودُ
فَجُد يا ربُّ للمحزون صبراً
وجُودكَ ليس يدنو منهُ جُودُ
وألبِسنا الرضا يا ربُّ ثوباً
فطيرُ القلبِ أتعبَهُ الفَديدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.