فما هو هذا الأحساس ؟؟؟
وما دخل هذا الشيء بنهاية العالم !!!
وما تفسير هذا التملك والشعور اللذي يراودني ....
بين الساعات وبين اللحظات....
انه اشبه بكابوس صنعته البشرية....
مزيج من الحقد والأنانية وحب الذات والفتنة....
فيا ترى هذا الخليط البشع سوف يحصد ما تبقى
من الخير والسعادة ؟؟؟؟؟
طبعا وبالتأكيد أنه قنبلة ذرية تحرق كل شيء حولها....
وكلما التحم جزيء بجزيء سوف ينتج عن هذا دمار شامل
فما ابشع هذا من دمار وما خلفه هذا الشر الهالك .......
على ما تبقى من خير وطمأنينة فكأن كل شيء زال...
وتعود الحياة البدائية وكأن الأنسان حديث الولادة....
ليس في نفسه سوى اشباع الذات وحب شهواته...
بدى وكأنه يشعرني بصعوبة الموقف .....
فيا اسفاه ...يا اسفاه انتهى العالم ...
وانقرضت الأنسانية وانتشر وباء الحقد ...
والجشع فيا له من داء ....
وما له سوى عيشة البؤساء...
كلمات روان ابوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.